لم تعد الأوضاع الحياتية المأساوية التي يعيشها المتضررون من المجاعة في أفريقيا، أو المهجرون والنازحون في العراق، أو ما تشهده سوريا من حروب طاحنة، وما يتجلى لفقراء مصر من احتياجات خافية عن أحد. فكلنا يعرف ما يمر به أهل الصومال البائسون والعراقيون الصابرون، وأهل سوريا المثابرون وإخوانهم في مصر المتطلعون إلى حياة أفضل ـ
ولكن ما لا نعرفه هو كيف يعيش إخواننا هناك وكيف يواصلون حياتهم وسط أوضاع متردية ينقصها في كثير من الأحوال المياه الصالحة للشرب والمأكل والملبس ـ
وتعمل هيئة الإغاثة الإنسانية، من خلال برامجها على أن يكون المستفيد الأكبر منها هم الأطفال وفي مقدمتهم الأيتام وكذلك الأسر الفقيرة والمهجرة في الدول التي تنشط فيها الهيئة ـ
كما تحرص الهيئة على أن تكون الفئات المستهدفة من تلك البرامج، هي نفسها المعلن عنها بالمطويات الدورية التي تصدرها الهيئة بغرض الدعاية والترويج لحملاتها الإغاثيةـ