هيئة الإغاثة الإنسانية
هي هيئة خيرية إنسانية تأسست بالعاصمة النمساوية فيينا في شهر أكتوبر عام 2003، بمبادرة شخصية من قِبَل مجموعة من المتطوعين المقيمين بالنمسا، بهدف تخفيف المعاناة عن الأطفال الأيتام وذويهم ـ
ونتيجة للأحداث والكوارث الإنسانية المتلاحقة في أنحاء العالم، والتي تترك وراءها الآلاف من القتلى والجرحى، وطابور طويل من الأيتام والأرامل والمحتاجين، فقد ارتأت هيئة الإغاثة الإنسانية توسيع نطاق نشاطاتها الإنسانية لتشمل كل مكان تستدعي الحاجة فيه إلى تقديم المساعدات الإنسانية الإغاثية ـ
وشرعت الهيئة بالفعل في توسيع نطاق عملها منذ بداية عام 2011 بعد أن كان مقتصرا على دولة العراق فقط، ليشمل أيضا دول مصر وسوريا والصومال وتوجو وغانا وأوغندا ـ
تحظى هيئة الإغاثة الإنسانية في النمسا بمكانة رفيعة بين أقرانها؛ حيث إنها الهيئة الإنسانية الأولى في النمسا، التي يشرف عليها مهاجرون من أصول عربية، تحصل على شهادة ضمان التبرعات النمساوية
والتي تُمنح (Spendengütesiegel) بعد فحص وتدقيق صارمين على حسابات الهيئة، بما يضمن الشفافية والمصداقية لجمهور المتبرعين وأهل الخير.
كما أن هيئة الإغاثة الإنسانية هي الأولى في محيطها التي للمتبرعين لديها الحق من وزارة المالية النمساوية في استرداد جانب من تبرعاتهم ضمن التصفية الضريبية السنوية
كذلك فإن عمل هيئة الإغاثة الإنسانية يتم وفقا لمدوّنة السلوك للحركة الدولية للصليب الأحمر والهلال الأحمر والمنظمات غير الحكومية في مجال أعمال الإغاثة في حالات الكوارث.