كفالة الأيتام

رصدت هيئة الإغاثة الإنسانية الأحوال المأساوية التي يعايشها الأيتام، والتي تبلغ أسوأ مدى لها في مناطق الحروب، وما  صاحبها من فقدان ملايين الأطفال لذويهم ، حتى أصبح  الكثيرون منهم بلا مأوى أو معيل. فكما هي طبيعة الحروب يكون  الأطفال هم الأكثر تضررا   من آثارها وويلاتهاـ

والحال كذلك، حرصت هيئة الإغاثة الإنسانية على أن تسهم قدر الإمكان في تجفيف دموع تذرفها مآقي هؤلاء الأطفال، فخصصت لهم برنامجا  لكفالتهم ورعايتهم عماده الدعم المادي الذي يجود به  الكافلون ويصرف للمستحقين من الأيتام بصورة شهريةـ

وتتمثل آلية الحركة في هذا البرنامج بأول خطوة، وهي استلام قيمة  الكفالة الشهرية من الكافلين ، وذلك عن  طريق الاستقطاع المباشر من الحساب المصرفي أو تسلم  مبالغ الكفالة باليد. وبدورها تقوم إدارة هيئة الإغاثة الإنسانية  بتحويل هذه  المبالغ إلى المستحقين بمختلف الدول؛ حيث تتولى جمعيات ومؤسسات خيرية هناك تحت إشراف إدارة الهيئة ، توزيعها على أسر  الأيتام ـ

ومع الزيادة المستمرة في التبرعات التي تصل هيئة الإغاثة الإنسانية  من   داخل النمسا وخارجها للمعوزين والأيتام ، تمكنت  الهيئة من  توسيع قاعدة البيانات الخاصة بالأيتام المكفولين مع الحرص على أن  يكونوا دون  تفضيل عرق على آخر أو مذهب على مذهب  آخرـ

وكان من نتاج هذه السياسة القائمة على العمل الإنساني أن أصبح  للهيئة قائمة تشتمل على مئات الأيتام المكفولين، إضافة إلى  أعداد  كبيرة من الأيتام ما زالوا في  قائمة الانتظار.

 

0
    0
    Your spending Cart
    Your cart is emptyReturn to spendig page