من خلال هذا الجانب الإغاثي قامت الهيئة في السنوات الأولى للحرب في العراق بمعالجة ما استجد على الساحة العراقية من حوادث سببت المعاناة لعشرات الآلاف من المواطنين داخل المدن والقرى العراقية. وقد وفرت الهيئة في هذا الإطار إعانات عاجلة وزعت على المتضررين من تلك الحوادث من خلال مؤسسات خيرية تعمل في العراق
: النازحين والأسر المهجرة
تخصص هيئة الإغاثة الإنسانية جانبا كبيرا من اهتماماتها لدعم النازحين والفارين من المجاعة في الصومال، وكذلك الأسر المهجرة داخل العراق. ومن خلال هذا البرنامج تمكنت الهيئة من توفير المياه الصالحة للشرب لآلاف الأسر المقيمة داخل مخيمات النازحين على مشارف العاصمة الصومالية مقديشو. كما وفرت الهيئة المواد الغذائية الضرورية لمئات الأسر هناك
كما تم تخصيص التبرعات التي ترد إلى الهيئة لتوفير سلال غذاء تقدم للمهجرين داخل العراق في الخيام التي يعيشون فيها. وقد تمكنت الهيئة بالفعل بفضل الله ثم معونة المتبرعين أن توفر الغذاء والملبس لآلاف الأسر العراقية
وفي ظل هذه الأجواء تعمل الهيئة على مساعدة هذه الأسر؛ حتى يأتي اليوم الذي تتمكن فيه من
العودة إلى مساكنها التي أجبرت على النزوح منها